المصدر: بوابة الجمهورية 16/8/2017
تبذل القوات المسلحة جهودا كبيرة للمشاركة في الحملة القومية لمكافحة مرض الالتهاب الكبدي الوبائى فيروس "سي" إذ تشارك في علاج شبان التجنيد المصابين بالفيروس.
ووفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن مشاركة القوات المسلحة ضمن الحملة القومية لمكافحة مرض الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس "سي" صدق القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي على علاج الشبان المتقدمين للتجنيد من فيروس (أ), والذين تم إجراء التحاليل الطبية لهم بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة, وتأكد إصابتهم بفيروس (أ).
وتم وضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات وتسليمهم (كارت متابعة لعلاج مريض الفيروس محدد به المركز التخصص للعلاج من خلال 7 مراكز ملحقة
بالمستشفيات العسكرية على مستوى الجمهورية (مستشفى كفر الشيخ مستشفى المنصورة،مستشفى بنى سويف، مستشفى الإسماعيلية، مستشفى سوهاج، مستشفى حميات القوات المسلحة، عيادة الزقازيق، وذلك مساهمة من القوات المسلحة فى علاج شبان التجنيد المصابين بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس أ) على نفقة الدولة.
وتقوم مناطق التجنيد والتعبئة بإجراء التحاليل الطبية فيروس (أ) لجميع الشبان تحت إشراف رئيس المجلس الطبي العسكري ومدير منطقة التجنيد أثناء حضورهم للتسجيل والكشف الطبى بالمرحلة التجنيدية. وتسجل إدارة التجنيد الشبان المصابين فيروس (أ) على المنظومة التجنيدية (مصاب فيروس أ) وإرسال بياناتهم على الشبكة العسكرية إلى إدارة التجنيد والتعبئة وتسليمهم كارت محدد به توقيت حضورهم إلى إدارة التجنيد والتعبئة لإجراء التحاليل بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة لتأكيد إصابتهم بفيروس (أ) من عدمه, حيث يتم إرسال بيانات الشبان الذين تأكد إصابتهم بالفيروس بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة إلى جهات الاختصاص للتصديق على وضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات.
كما تقوم الإدارة بإرسال بيانات الشبان المصابين بالفيروس, إلى إدارة الخدمات الطبية من خلال منظومة فيروس (أ) موضح بها المركز التخصصي للعلاج لإتاحة بيانات الشبان المصابين للمستشفيات والمراكز العلاجية المخصصة لهم للبدء في العلاج من الفيروس ويتم تحديد مركز العلاج بالقرب من محل إقامة الشبان المصابين بقدر الإمكان لتخفيف العبء عليهم وعدم تحمل مشقة السفر للمركز العلاجي المخصص لهم. وأوضحت الإدارة أن الشباب المصابين بفيروس (أ) لا يتم تجنيدهم ويتم وضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات يحصلون بعدها على شهادة بالإعفاء النهائي (لم يصبه الدور وغير مطلوب للتجنيد نهائياً.